الجمعة، 9 ديسمبر 2016

عندما يُسرق جيُبك وأنتَ تبتسمْ !

عندما تتجول في أجنحة معرض الكتاب تُواجه العديدَ من الوجوه، منها غير المكترث لأحد، كأن أحدهم ساقهُ كالحمار ليجلس في مكانه، ومنها من يقتنص فريسته من الشابّات ليبيع عليهم القصاصات العاطفية حدّ الغثيان، ومنها من يُعرض عليك أكثر الكتب مبيعًا لأنك واحد من الجمهور الذي يظن أنك تسير معه بلا رأي، ومنها ما يُنادي عليك لتتفقد بضاعته كأنه في سوق الخضرة "حيّاك يبه ترى عندنا خوش روايات"، وهناك من يقبع مسالمًا إلى الحد الذي يجعلك تودّ التصدّق عليه.

الاثنين، 5 ديسمبر 2016

سَطْوة السُلطة

عندما تصل لمستوى أن تكون صاحب العمل، عندها ستُدرك قيمة السلطة، وعندما تمتلك عددًا قليلًا من الموظفين، وأنت تعلم - وهم يعلمون - أنه ليس هناك إلا أنت وحدك من يدفع رواتبهم، عندما لا يكون بينكم إلا عقد بسيط تتجاوزونه عُرفًا في العمل الحقيقي، بينما يكون ذلك العقد غير ضامن لشيء سوى أدنى الحقوق المرجوة، وأدنى التوصيفات الوظيفية، ولا بُدّ أن يكون الوضع أن يُذيّل ملف توصيف الوظيفية بشرط “إضافة إلى المواد المذكورة أعلاه، يجب على الموظف أن يقبل بأي عمل إضافي يُطلب إليه من صاحب العمل لما فيه مصلحة العمل”.