‏إظهار الرسائل ذات التسميات تنمية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تنمية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

حُسنَ الخِطابْ

اللغةُ عمليةٌ عقلية متراكبة ومعقدة، فممّا لا شكَّ فيه أن الحديث عبر لغةٍ مفهومة  - تحوي كلماتًا وتعابيرًا تعبّر عن أفكار ومشاعر بهدف إيصال معلومة أو شرح عملية - هو عملية لا يمتازها إلا البشر، فالحيوانات وإن كانت تتخاطب بإشارات وإيماءات وأصوات خاصة إلا أن كل هذه العمليات لا ترقى لمفهوم اللغة؛ وعليه فعلى الإنسان أن يشكر نعمة الله عليه بأن علّمه وفهّمه وميّزه باللغة والكلام، فلا يتحيْون بالحديث وليرقَ كما كرّمنا الله.

الخميس، 9 يناير 2014

مُبـتذل ْ

كل المواضيع مُبتذلة، والأفكارُ دائمًا مُعادة..

ليس هُناك موضوعًا مميزًا لتكتب فيه، ولكن هناك دائمًا ميزةُ كاتبٍ في كلّ موضوع.

الباحثون عن الإبداع بأقدامٍ متراخية؛ هم في الحقيقة عالةٌ على أنفسهم قبل غيرهم، من يظن أنه سيعيش حياةً مُترفة، ويستحق أكثر من ما يحصل عليه الآخرون، فهو بلا شك لم يفهم في الحياة إلا نفسه. 

عِش دائمًا تحت الضغوط، كُن منجمًا لم يكتشفه الباحثون بعد، الفحم هشٌ في طبيعته، ولكنه عندما تعرّض لضغوط شديدة، مكّنته من الحركة بشكل سريعٍ في مداراتِ الحياة، ومع كل حركة كان يكتسبُ شيئًا جديدًا من صفاتِ شخصيته الجديدة، وينسلخُ شيئًا فشيئًا من نفسِه الأسود البائس، وذلك حتى تحين تلك اللحظة الفارِقة في حياته، ويؤمن بأنه أصبحَ شخصيةً عظيمة، سطعَ ضوؤه فدلّ الآخرين عليه، كأنه يقول انظروا إلي، هل لاحظتم جمالًا يقربني؟، وصلابةً أشدّ فيني، أنا الذي تعرضت لمصاعب عديدة، واجتهدت في التغلّب عليها، لن يهزمني أحدٌ بعدَ اليوم.


الجمعة، 14 سبتمبر 2012

حــَـمــاس ْ

{
افتقدت قلمي ، فصُلت جولات أقاسي للبحث عن حبره ، 
خِلتني فقدته في صحراء رملاء قاحلة ، 

وأنا أكره البحث في الرمضاء !

}



الدافعيّة ! ، الحماس ، الرغبة والتحدّي ! ، هي عوامل النجاح وتحقيق الأهداف.
ما زُلتُ أذكر معلّمي المُفضّل بعد إتمامه تدريسنا إحدى المواد ، غدا يُحدثّنا في آخر محاضرة عن الرغبة "Motivation" ، 

وقال إني عاصَرتُ مجتمعات تعليمية مُختلفة ، ولم أجد سراً في التفوّق عند تلك المجتمعات دوننا سوى "الدافعيّة".

فلمَ هي غائبة عنّا ؟!

حتى إنني الآن وأنا أطبع هذه الحروف ، لا أقوم بذلك بحماس شديد ، والفصل الجامعي الدراسي على وشك البدء ، ولا أجد دافعاً لدراسته والتفوّق فيه. 

هل نحن بحاجة لأمور أخرى ، تُساعدنا على إلهامنا ، وتزويدنا بذاك المحرّك من الحماس ؟! وتلك الرغبة في الإنجاز ؟!

أم هي فطرة ، واختلاف بين الأشخاص ، ليس لها علاقة بمجتمع دون آخر ؟!



{

مجرد عقلٌ مشغول ،
يخط كلماته عابرةً باحثة ً عن حلُول ،

وأنا أكره البحث فإنَّه عناء !

}

الأحد، 3 يوليو 2011

التـَغيـيرْ


يقولون : الخوف من الفشل هو الفشل بعينه .

لأن الخوف من الفشل يعني أنك لن تقدم على أي مغامرة أو تحدي جديد بحجة أنك من الممكن أن تفشل ، لمَ تنسى بأنك يمكن أن تنجح أيضاً ؟ .

ليس الفشل من يخطئ ، فكل بني آدم خطّاء ، فإذا قدِمت على أمرٍ ولم تنجح فيه فليست هذه هي نهاية المطاف ، فالتعلم من أخطائك هو سلّم النجاح ، وكل عثرة تعيق طريقك ابني بها صرحاً لتعلوْ .


يقولون : أفضل طريقة للتعلم هي التجربة ، ويقولون : التجربة خير برهان .

فالعلم بلا تطبيق لا يُجدي ، وسيذهب أدراج الرياح في ذاكرة النسيانْ ، سارِع في تطبيق ما تتعلمّه وإن كان شيئاً صغيراً .


برمج نفسك على قول "نعم".
يقولون بأن الإنسان وحسب فطرته وتربيته يعتاد على كلمة "لا" ، فمنذ طفولته وهو يسمع أمه تقول له : "لا تفعل هذا ، لا تقترب من هذا" ولا ولا ولا . فيـَـصعبُ عليه بعد ذلك أن يقول نعم .



قول نعم يجعلك تتعلم أكثر ، وتنجح أكثر ، فأي تحدي جديد يُوكل إليك فبادر بقول نعم ، أستطيع فعل هذا .
إذا أعطاك رئيسك في العمل مهمة معيّنة ، فبادر بقبولها لتصبح شخصاً أكثر إيجابية ، وتصبح مطلوباً أكثر ، ولتعْلم أن نعم يُضاف إلى رصيد نجاحك .


يقولون : فكر لخمسة ثواني قبل قول لا ، وفكّر لثانية واحد قبل قول نعم .


الأربعاء، 29 يونيو 2011

الرِّيـاضـَـة ْ





لطالما كانت الجزء الأهم في أي علاجِ صحّي ، وفي أي حمية غذائية ، وكما يُقال : العقل السليم في الجسم السليم ، فكما أنَّ غذاء العقل القراءة والمطالعة ; فغذاء الجسم الرياضة ثم الأكل .



يشغُل الناس هذه الأيام موضوع القراءة ، فكيف أنَ أمة اقرأ لا تقرأ ، لكنَّ العمل مقدَّمٌ على العلم بالنسبة لي ، فلا فائدة من أي علم إذا لم يكن يتبعه تطبيقٌ عملي ، ومن ثم تعليمه للآخرين ، فاعلم واعمل ثم علّم . لا أحد يغفل عن ضرورة التعلّم والقراءة ، ولكن بشكل مساوي يجب أن يكون هناك جسم صحّي يستعين به المسلم على الطاعات والعبادات ، فرسولنا صلى الله عليه وسلم يقول : {المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كلٍ خيرْ} .



في مجتمعنا ، تزداد معدّلات السمنة عند الأطفال ، وبالتزامن يرتفع عدد ضحايا مرض السكّري في قطر ، وهذا يرجع إلى عوامل وراثيّة ، ثم إلى السمنة ، فكما يُعرف عن مرض السكّري ; أن الفرد الذي يُعاني أحد أبويه من السكري فإنه معرّض للإصابة بالمرض بنسبة 50% ، والفرد المُصاب بالسمنة أيضاً معرّض للإصابة بالسكري بنسبة 50% ، والطّامة الكُبرى إذا اجتمعا هذان العاملين الوراثي والجسدي فإن الإصابة تكون أكيدة بعد قدرة الله ومشيئته .



الشاهد في هذه الموضوع أن الرياضة وممارستها يجب أن يكون جزءاً من الروتين اليومي ، فكما أن الجسم يحتاج إلى غذاء يومي وبثلاث وجبات فإنه مُحتاج أيضاً إلى الرياضة ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل . فالجسد نعمة من نِعم الله عز وجل أوكله للإنسان لكي يعين به على طاعته ويُحافظ عليه .



ولا يوجد أسهل من المشيْ .