الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

أنـا عبَـد ْ

ابتلُيت الأمة بمفهوم الحريّة المزعومة، فصار التغنّي بها مفخرةً ورقيًا في كل نقاش وتخلّل مبدأ أغلب الناس الخالين أصلًا من أي مبادئ سامية، فصاروا يُنادون بها ويُقاتلون من أجلها، والأكثر إيلامًا وبليّة - كما يُقال شر البلية ما يُضحك - أن القتال من أجلها صار جهادًا!، والموت في سبيلها صار استشهادًا!، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

الخميس، 7 أغسطس 2014

في أنـفسـِكـُم ْ (٢)

تحدثتُ سابقًا عن موضوع مهم بنفس العنوان تجدُه في هذا الرابط، يُفيدك النظر إليه قبل البدء في قراءة الكلمات التالية.

العقل والروح يتشابهان في تخفّيهما، ويتشابهان في أهميتهما المُطلقة لدى الحيوان، والإنسان خاصةً، فالروح هي نحن، بدونها لن نكون، الجسد هو وعاءٌ يتشكّل بماهية الروح، فإن كانت الروح خبيثة تشكلت على سياقه الجسدُ كما قال ابن القيّم في كتابه الروح، وهي وجهة نظر تحتمل الحقيقة أو الخديعة، فعندما نعلم أن الجسدَ وعاءٌ ظاهريّ والروح مكنون خفيّ وهو الأهم؛ نعزو له كل التقدير والإشادة وبالغ الأهمية.