‏إظهار الرسائل ذات التسميات رسالة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رسالة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 21 أبريل 2016

سـرابُ الحـداثـة ْ

لم يشهد أي عصر من عصور التاريخ تغيرات وتطبيقات ومفاهيم علمية كالتي يُعاصرها الجيل الحالي ويستخدمها في يومياته. هذه الطفرة التقنية التي دخلت عليها من أوسع أبوابها، فتسكّعت في البيوت واستبدّت بالعقول ونشرت ثقافة الخمول والقصور.

الأربعاء، 13 أبريل 2016

أنا عنصريّ ْ

دعوني أحدثكم عن العنصرية، العنصرية اشتقاق لغوي على وزن فعلوية لكلمة العنصر، والعنصر كما نعلم حسب سياق الكيمياء مادة أولوية لا تتجزأ، وتتوحد لتصنع مركبات.


الثلاثاء، 16 يونيو 2015

ماذا بعد #دوحة_لايف

جميل أن تظهر قصة الدوحة في سلسلة سناب شات الحية لملايين الناس من كافة أنحاء العالم بتلك الصورة التي أعجبت الكثيرين، ووصلت صداها إلينا من العديد من الحسابات الأجنبية وأيضًا الخليجية، وكلنا جلسنا نترقب وننتظر ظهور القصة في صباح يوم ١٥ يونيو ٢٠١٥ حتى ظهرت أخيرًا في التاسعة صباحًا، وكم كانت البداية قوية وجميلة.

قطر تنجح، وشعبها ينجح أيضًا في خلق الصورة الإعلامية المُشرّفة ومن دون تخطيط مُسبق ولا عقد لجان واجتماعات، العفوية التي ظهرت بها المقاطع مع عكس الثقافة الخليجية والهوية الإسلامية تُثلج الصدور، بأنه ما يزال هناك الخير الكثير في قلوب الناس، وإن كانت الفئة التي نراها غالبًا في الشوارع والتجمعات لا تعكس ذلك الشيء، لكن لنا بحكم الظاهر وبرؤية الجميل.

الأربعاء، 21 يناير 2015

موقُف المسلم من الاستهزاء ْ

يُسيء الجاهلون فهم الأحداث برؤية صحيحة لأنهم مغلوبون على جهلهم، الجهل كما أقول دائمًا ليس جُرمًا ففي الإسلام يُعذر المسلم بجهله في كثير من الأعمال، لكن العلم بالجهل هو الطامّة الكُبرى، أن يبقى المرء أسيرًا لجهله وهو يظن وُيفاخر ويُكابر بجهله أيضًا فهذا والله أمرٌ عجَبٌ والأمرّ أنه واسع الانتشار.

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

أنـا عبَـد ْ

ابتلُيت الأمة بمفهوم الحريّة المزعومة، فصار التغنّي بها مفخرةً ورقيًا في كل نقاش وتخلّل مبدأ أغلب الناس الخالين أصلًا من أي مبادئ سامية، فصاروا يُنادون بها ويُقاتلون من أجلها، والأكثر إيلامًا وبليّة - كما يُقال شر البلية ما يُضحك - أن القتال من أجلها صار جهادًا!، والموت في سبيلها صار استشهادًا!، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

المـَـلـِـكة ْ


أختي العزيزة ،

يقولون أنكِ ملكة ! ، هل أنتِ حقاً كذلك ؟! ،

نعم ! ، كيف ؟! ، 

لا ! ، تريدين ذلك ؟! ،.

قرأت رسالة للـ د.محمد بن عبدالرحمن العريفي مُعنونة بـ "إنها ملكة" ، نقل فيها رسائل واقعية وقصص حقيقية "على ظني" تبيّن مكانة المرأة في الإسلام ، وقيمتها الحقيقة التي خُلقت من أجلها ، وثوابها والأجر العظيم الذي تناله عند ربها إذا استقامت على المأمُور منها.

ألخص كل ما ذُكر بالرسائل بثلاث كلمات - محطات - ، إذا اجتازتها المرأة بنجاح نالت كل النعيم الذي لا يُقاس بكفاح الرجل في حياته ، وهذا معروف من صلاة وجماعات وعمل وكسب وجهاد في سبيل الله.

المحطات "الكلمات" الثلاث هي :
١) العفة
٢) أداء الفرائض
٣) طاعة الزوج 
الرحلة تُختم فـ الــــجـــــــــنـــــــــة !.

يعني تعيشين ملكة كما ذُكر لتصلي إلى الجنة ! ، هل تريدين ذلك !؟.

محطات ثلاثة بسيطة جداً !، لا لا ليست بسيطة أبداً ، ذُكرت قصص كثيرة وابتلاءات عظيمة في الرسائل منها :-

١. فتاة روسية كانت نصرانية متشددة فأسلمت فحاربها أهلها وعذبوها عذاباً شديداً فهربت مع زوجها المسلم.
٢. ماشطة بنت فرعون ، رٍُمي أولادها الخمسة في قدر يغلي زيتاً فصبرت حتى رُميت هي وانتقلت إلى النعيم.
٣. امرأة فرعون ، آمنت ولما عرف فرعون بإيمانها عذبها حتى ماتت مبتسمة تنظر لبيتها في الجنة.
٤. أم عمار ، عُذبت وزوجها وابنها من قبل أبو جهل "آل ياسر" ، حتى طعنها بالرمح في جسدها مرات ومرات.

إذا كُنتِ مقتدية فكوني بخديجة وعائشة وأم سليم .

أختم مع هذا الحديث الجميل :-

عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحصّنت فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا، دَخَلَتْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ) رواه ابن حبّان (1296) وَصححه الألباني فِي "صحيح الجامع" (660).

الاثنين، 6 فبراير 2012

يــومــ الـــحــُـب ْ


وردةٌ حمراء ، دبدوب أحمر ، هدايا مغلّفة بورقة مملوءة بالقلوب و "أنا أحبّك" ، معقودة بشريطَة حمراء جذابة.
لكَ أنتَ يا حبيبي ،، أو لكِ أنتِ يا حبيبتي.


إنه يوم تتويج حبّنا ، إنه يومٌ لا حياء فيه ، فأنا لكِ وأنتِ لي. نحن روح في جسدين وسنلتحم يوماً ما فلم الخجل ؟


.
.


نعم ، هذا سيناريو متوقّع ، ولمَ لا ؟ . والشيطان ثالثهما.


أليس شعوراً جميلاً ؟! . نعم لكن بطريقة منحرفة يا أعزائي.


تقاليدهم وعاداتهم وعقائدهم كلها صرنا نفتخر بها !، نحن لمَ لا نتطوّر ؟


عندي اقتراح لطيف ، لم هو يوم واحد ؟ ، لنجعله ثلاثمة وستة وستون يوماً ، فليكن سبعة على أربعة وعشرين ٧/٢٤.


الحب لا ينوجد ولا يختفي وليس له أوقات ، إنها مشاعرنا التي لا تفارقنا. إنها من تشكلنا.


من غير مشاعر لن يكون هناك اختلاف بين البشر ، لن يكون هناك حقد أو كراهية ، حب أو بغض ، عشق ممنوع وآخر مستحب.


اجعل الحب خالصاً لله ، الزوجة الصالحة والزوج الصالح هما جنة الدنيا ، والحب والعشق بينهما لا أجمل منه. وما أجمل من الاستمتاع بشهوات محلّلة وأجور متلاحقة.
إنها جنة الدنيا ، اصبُ إليها ومارس الحب كما لم تعرفه من قبل. 



الأحد، 13 نوفمبر 2011

جُــحـَـا !


فإنه قد كثرت الحكايات التي تسخر من شخصية جحا هذا وتصوّره بالأبله والمعتوه والأحمق - حاشاه عن ذلك -. فهل تعلم من هو جحا هذا ؟ ، أتُراه شخصيةً حقيقية أم من وحي الخيال ؟!.

اسمه الحقيقي هو دجين بن ثابت الفزاريّ ، ويُكنّي بأبا الغصن ، وهو من التابعين حيث عاش في القرن الهجري الأول ، وقد رأى الصحابي أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت أمّه - أي أم دجين - خادمة لأنس بن مالك رضي الله عنه.

ومن مناقبه: أنه كان سمحٌ ، صفيّ السريرة ، يُعرف بالذكاء ، وقد روى عنه "أسلم" وهو مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وروى عنه هشام بن عروة وعبدالله بن المبارك.

فهو دجين التابعي الجليل ، الرجل الصالح ، ناقل لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قيل أنه عاش لأكثر من مئة سنة ، وبعد موته بدأ أعداؤه بنشر كلام كاذب حوله ويُقال بأن جاره كان أحمقاً وكان هو الذي ينشر عنه الحكايات والقصص الكاذبة التي كان من الأحق أن ينسبها لنفسه! .

ويشهد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على خيريّة التابعين حيث قال : "خير القرون قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم" .

فلا ينبغي أبداً الحديث بالسوء عن أخيك المسلم فكيف بأخير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته !.

إذا عجبك ما قرأت فانشر لداع الأهمية والذبّ عن المسلمين.


الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

التسوّلْ


هل تعلم أن هناك نوعان من التسوّل ؟ ، النوع الأول وهو التسول في الطرقات ، أما عن النوع الثاني فهو من غير (في ولام التعريف) وهو تسول الطرقات .

ففي السابق كنّا نرى المتسولين وهم يظهرون في حالة يُرثى لها ، ويتسوّلون من غير أن يجبروك على إعطائهم ما يريدون ، أما الآن فالتسول يكون عن طريق سيارات فارهة كالـ “بورش أو المرسيدس” ، ويضياقك المتسول بتصرفه حيث أنه يريد إجبارك على إعطائه حقّك أنت ! ، فيا للعجب ! .. أليس هذا زمن العجب !.

التسول في طرقات جاء نتيجة فقر المال ، أما تسول الطرقات فهو نتيجة فقر الأخلاق !. 

رسالة لكل متسوّل طريق : القيادة فن وذوق وأخلاق !.
رسالة لكل متسوّل في الطريق : الله يعطيك :) .

هل تقترح أية حلول للحد من ظاهرة التسوّل المذكورة أعلاه ؟ . تفضل برأيك (ت).

الجمعة، 29 يوليو 2011

رمـضــَـان ْ


رمضان على الأبواب ، يجيء في البال حتماً كثرة الطعام ومشاهدة الحرام والمبيت في الخيام .

بعضهم حالهُ في رمضان إجازة سنوية يلهو بها ، يُدمن المسلسلات والبرامج والمسابقات ، صائم بالنهار مُشيّش بالليل ، تالياً للقرآن نهاراً راقصاً على أوتار الأغاني ليلاً .

يجيء رمضان ويذهب ورَغِمَ أنفُ الكثير من أمة محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - ويا أسفاه على هؤلاء!.


يجيء رمضان وهناك فئة أخيَرْ ، فتترك المعاصي وتتفرغ للعبادة وكأنهم "مسلمين جُدد" ، فيكد ويجتهد وفور انتهاء الشهر ورواحُهْ ، كأن لم يمسّهُ خيرٌ قطْ !؟ ، كأن لم تنفحَهُ رحمات الشهر الفضيل ، فيعود لما كان عليهِ ويا لها من خسارةْ !.

فإلى متى ؟!

أما من توبة صادقة ؟! ، إلى متى تغرق بالمعاصي يا بن آدم وما خلقك الله إلا لعبادته!.


شهرٌ تُيسَّر فيه الطاعات ، وتُغلق فيه أبواب النار وتُفتح أبواب الجنة ، وتُسجَنُ الشياطين في أغلالٍ ، فكل هذه العوامل تُساعد على توفر بيئة إيمانية وروحانية لن تجدها في غيرها من الشهور!.

فهل من متصيّد لمغفرة ؟! ، هل من فائز بمسابقة العتق من النيران ومغفرة الذنوب!.

انوِ العودة إلى الله ، اعزم على التوبة الصادقة النصوح التي تُغيّر حياتك للأبد ، حياةٌ كلها لله ، ومِلؤها العبادة ، وحلاوتها الإيمان. فما أجملها من حياة ؟ وما أحلاها من عيشة ؟ ، إنها الحياة مع الله .

اللهم اهدنا لما فيه من الحق بإذنك وثبتنا على طاعتك ، اللهم آمين .