مُقتـطفــاتٌ شبــهُ شــعـريّـة ْ

حالُ تويترْ عندَ العُربانِ

نعيب تويتر والعيب فينا .. وما العيب إلا في متابعينَا
نهشتق بالتفاهة وكل سُخفٍ .. وتمتلؤ الهاشتاقات بالبائعينَ
تركنا النافع من كلّ قولٍ .. وركبنا داء السياسة مع الراكبينَ
وبات الشتم بين الأُخوة عُرفًا ..  وساقَ السفيهُ وفدَ النابحينَ
٢٨ إبريل ٢٠١٤ - ٤:٢٦ صباحًا

،

سُؤمٌ

متى يمكنني الانتقال .. لقد سئمت هذا المقالْ
لستُ أستطيع أبدعُ .. وأنا عالقٌ تحت الرمالْ
لست أقوى حتى الحوار .. عقولهم مثل البغالْ
إذا قلتُ حكمةً .. تجثو بها رُكب الجبالْ
قالوا أنت أحمقُ .. لن تستطيع ولن تنالْ
ولست آبه سهامهم .. ما دمتُ أواصل النضالْ
حلمي سيغدو واقعًا .. وإن تقاطعت الحبالْ
بجدٍّ وسعي دائب .. وتوكل بذي الجلالْ
١٧ ديسمبر ٢٠١٣ - ٢:٥٧ صباحًا

،

طلبُ العلمِ

لا يُطلَبُ العلمُ مِن أجلِ جاهٍ .. ولا ليكونَ اسماً بين الألسُنِ يُذكرُ
العلمُ يُبتغى به دفعُ مجهلةٍ .. والعمل بهِ مطلبٌ وللرحمنِ فاشكرُ
أنصِف إذا كنتَ ذي علمٍ وذي عملٍ .. فإنَّ الإنصافَ حقُّ يُقتدرُ
٩ يونيو ٢٠١٣ - ٧:٢٨ مساءً

،

تُدارُ

ما الذي بدأَ أولاً؟ آللّيلُ أم النهارُ؟ .. هي فعلاً حكايتُنا، كالرُّحى تُدارُ
أنا أحببتُكِ أولاً! أو من بدأً الحُوارُ؟ .. أمّنْ سكتَ قلبُهُ، وهلْ للنبضِ خيارُ؟
أخبريني يا طفلةٍ، قدْ غارتْ لها الأبكارُِ .. هل ينتهي حُبُّنا؟ هل ينطفُؤ النارُ؟
أجيبُ عنكِ جملةً، فالفلكِ يدورُ باستمرارُ .. كذا هيَ الحكايةُ، لا الليلُ سابقُ النهارُ
٢ إبريل ٢٠١٣ - ١٢:٣١ صباحًا

،

ما تخالُ؟

تخال نفسك سحاباً قد عانقت السماء؟ .. تخال نفسك بحراً جمعت فيك كل ماء؟
تخال نفسك جبلاً يقف شامخاً في علياء؟ .. أوَ لا تعلم فعلاً ! ، ما أنت إلا حِرباء
تزحف وتزحف حتماً بل إنك الخُنفسَاء!
ساربٌ في دأب النهار تغدو .. شاربٌ في ليلة عتماء ترنو
ترنو طريقاً مظلماً فيه وتخبو!
كصرصار يشتاق لفتحة الخراء !
١١ إبريل ٢٠١٢ - ٣:٢٥ مساءً

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق