‏إظهار الرسائل ذات التسميات تساؤل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تساؤل. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 24 مارس 2016

بعـضٌ من الروحْ والموت ْ

إننا في هذه الحياة أرواحٌ مُجسّدة، وكل روح جميلة إنما تكون في جسد جميل، فالجسد للروح إنما هو وعاء شفاف يُظهر ما بداخله من حُسن أو قبح. وهذه الأرواح خلقها الله منذ زمن سحيق في القدم، واقرأ إن شئت قول الله عز وجل: {وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين}. سورة الأعراف - ١٧٢

الأربعاء، 2 مارس 2016

هل يستطيع الروبوت فعلًا أن يحل مكان الإنسان في المستقبل؟


وصلني هذا التساؤل في تويتر من أحد الأخوة الأعزاء، ردًا على سؤالي للكتابة في موضوع فلسفي/فكري. وها أنذا سأبدأ بالكتابة عنه.

في الحقيقة أن الرد على هذا السؤال الذي يبدو بسيطًا في ظاهره، ويستطيع أي شخص أن يُجيب بكل عفوية لا أبدًا، أو بكل تسرع إي نعم إن كان عقله متشبعًا بأفلامٍ خيالية غير علمية مما تبثها سينما الهوليوود الخبيثة.


الاثنين، 19 يناير 2015

تـغيّـر ْ

يتغير الناس علينا كما نقول، ففي لحظة سعادة بعد غياب طويل نراهم أمامنا صدفة، وعقلنا يُسارع في استراجع الذكريات السعيدة عنهم كي يُعطينا نفس الانطباع المرجو منهم، ولكن الحقيقة أقوى من الذكريات، لم يُعد يراكَ كما كُنت، لقد تغيّر فُلانٌ عليّ، لماذا أصبح يُكلمني كغريب يلتقي بي لأول مرة، حتى أنه يدّعي اهتمامه بكيفية سير أعمالي التي توقفت عنها منذ سنتين!، نعم رُبّما توقفت ذاكرته عند تلك اللحظة.

الأحد، 23 نوفمبر 2014

التَـعــلّـم ْ

ليس في بالي موضوعًا محددًا، لكني أكتب لمجرد الكتابة، لأن الكتابة هي مُخرجات الروح والعقل، ومن دون مُدخلات لن توجد مُخرجات. بالمناسبة، هل تعلم كيف يتعلّم الطفل الكلام؟ ألا تتفق معي أن الكلام أو لنقل "اللغة" صعبة التعلم؟.
فنحن حتى عندما نبلغ زهرة العُمر نجد صعوبةً في تعلّم لغة ثانية غير اللغة الأم، فكيف يتعلم الطفل وهو بقدراته العقلية الضعيفة جدًا الكلام والتعبير لأول مرة؟ ألا يجدرُ التفكّر قليلًا، أو كثيرًا.

الخميس، 3 يوليو 2014

مُذكـّرة المــوت ْ - Death Note

مُذكرة الموت عمل فني ياباني طُرح مسلسلًا كرتونيًا تلفزيونيًا وبالطبع مترافقًا مع كتب المانجا التي تسبق بالعادة الإنتاج التلفزيوني بفترة طويلة، يعني أنك تستطيع معرفة ما سيجري في المسلسل التلفزيوني الياباني من خلال قراءة كتب الرسوم الخاصة به "المانجا". ما علينا، هل تابعتَ هذ المسلسل؟

الأربعاء، 25 يونيو 2014

في أنـفسـِكـُم ْ

حسنًا، العقلُ هو...، لا أحد يعرف كيف يصف العقل وماهيته، حيث أننا نعلم أنه موجود وبدونه لن نختلف عن الحيوانات في شيء، ولكننا في نفس الوقت لا نعلم أين يقع؟ وممّ يتكون؟ هل هو المخ؟، لكن المخ اكتُشف وفُحص وعُرف أنه نقطة الوصل بين الإحساسات والأعصاب، وبين الأعصاب والحركة، لكن ما هذا الذي يجعلنا نُفكّر فعلًا ونُعالج المعلومات؟. في الحاسوب الذي اخترعه الإنسانُ هُناك المُدخلات والتي تُوافق أعضاء الإحساس البشرية، وهُناك المُخرجات والتي تُوافق اللسان والكتابة باليد والأفعال بشكل عام. وأهم قطعة في الحاسوب هي المُعالجات (processors) والتي تدخل إليها بيانات صفرية وأحادية وتُعالج ثم تخرج بنفس الصيغة التي دخلت بها لكنها تفعل كلّ شيء بما تعنيه.

لقد شطحتُ عن صلب الموضوع كعادتي، فما هو العقل فعلًا؟. لا نعرف على وجه الحقيقة. لنذهب لمُسمَّى آخر نعشق ترديده ولا نعرف ماهيته أيضًا؛ ألا وهو الروح. الروح بطبيعتها، حسنًا لا نعلم طبيعتها، لكننا نعلم أنها موجودة في دواخلنا، ونعلم أنه عندما نموت نفقدها، ونعلم أنها تُرد بهيئة ما في القبرِ فنُعذّب بها أو نُنعّم. ونعرف أنها تتزاور في المنامات بصورة ما أيضًا. الروح اسمٌ عجيب، وله وظيفة الحياة، والتزاور، والتنعم والتعذب، ولكنها من أمر الله، والبشرية فعلًا عاجزة عن ماهيته. 

هُناك تجربة ظريفة في العلوم العقلية تُذكر على وجه الخيال في بعض الكتب والروايات، وهي تجربة قياس الروح، حيثُ يُخضع شخصٌ يحتضر في ظروف فيزيائية مُحكمة، ليُقاس وزنه في تلك اللحظات، وهو يحتضر تتصاعد روحه وثم يُودّع، والميزان يتناقص من مقداره بعض الجرامات، والفرق بين الوزن المُستجد والوزن قبل الموت بلحظات يُقال أنه وزن الروح!.

حسنًا، ما جدوى ذكر العقل والروح والتفلسف فيهما؟، ما أثار عقلي وروحي هو الاستدلال العقلي على وجود الخالق، وكما هو معلوم لديك أيها القارئ؛ أن المتعقّلين - وهم خلاف ذلك - يدّعون أنه لا وجود للرب، وأن كل شيء حدث نتيجة حوادث منظمة لها ارتباطات معقدة يُمكن تفسيرها عقليًا، وكل هذا التنظيم الكوني هو محضُ حوادث فيزيائية وكيميائية، والغريب أن هؤلاء المُتعقلين لا يقبلون التصديق والإيمان بشيء إلا إذا وُضع في المختبر التجريبي، ويكأنّ الكون قابل للتجريب والقياس، ويكأن العقل الذي يُعظّمونه قابل للقياس والتعريف!، والروح وما أدراك ما الروح؟. أحدُ المُلحدين وهو يناقش مُسلمًا سأله: ما هو الروح؟، ردّ عليه المسلم: عندما تموت ستعرف ذلك. 

الموضوع يطول والنقاش فيه غير محدود، والعلم إليه ناقص وقاصر، كما هي عقولنا، سأتوقّف هُنا ثم أكملُ في تدوينة أخرى.
أتحرّى مداخلتك أيها القارئ والنقاش.

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

حــَـمــاس ْ

{
افتقدت قلمي ، فصُلت جولات أقاسي للبحث عن حبره ، 
خِلتني فقدته في صحراء رملاء قاحلة ، 

وأنا أكره البحث في الرمضاء !

}



الدافعيّة ! ، الحماس ، الرغبة والتحدّي ! ، هي عوامل النجاح وتحقيق الأهداف.
ما زُلتُ أذكر معلّمي المُفضّل بعد إتمامه تدريسنا إحدى المواد ، غدا يُحدثّنا في آخر محاضرة عن الرغبة "Motivation" ، 

وقال إني عاصَرتُ مجتمعات تعليمية مُختلفة ، ولم أجد سراً في التفوّق عند تلك المجتمعات دوننا سوى "الدافعيّة".

فلمَ هي غائبة عنّا ؟!

حتى إنني الآن وأنا أطبع هذه الحروف ، لا أقوم بذلك بحماس شديد ، والفصل الجامعي الدراسي على وشك البدء ، ولا أجد دافعاً لدراسته والتفوّق فيه. 

هل نحن بحاجة لأمور أخرى ، تُساعدنا على إلهامنا ، وتزويدنا بذاك المحرّك من الحماس ؟! وتلك الرغبة في الإنجاز ؟!

أم هي فطرة ، واختلاف بين الأشخاص ، ليس لها علاقة بمجتمع دون آخر ؟!



{

مجرد عقلٌ مشغول ،
يخط كلماته عابرةً باحثة ً عن حلُول ،

وأنا أكره البحث فإنَّه عناء !

}

الجمعة، 15 يوليو 2011

تــَخـيّـلْ !


كلنا نحفظ قول المولى عز وجل : {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} ، اختلف المفسرّين في تأويل (ليعبدون) فمنهم من قال : "أي لآمرهم وأنهاهم" ، ومن قال : "ليخضعوا ويتذللوا" - وهي معنى العبادة - ، ومن قال : "التهيأة للعبادة" أي خُلقوا بأجسام وأعضاء وأوصاف تناسب العبادة ، كما يُمكن أن نقول خُلق الثور للحرث ، وخُلق الخيل للحرب وهكذا .

ولكن تأمّل معي أن تكون حياتك كُلها ، أربع وعشرين ساعة في اليوم ، سبعة أيام في الأسبوع ، اثنا عشرة شهراً في السنة ، كلها عبادة في عبادة ! ، هل يمكن ذلك ؟!

أترك لك التعليق هذه المرّة .