كلنا نحفظ قول المولى عز وجل : {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} ، اختلف المفسرّين في تأويل (ليعبدون) فمنهم من قال : "أي لآمرهم وأنهاهم" ، ومن قال : "ليخضعوا ويتذللوا" - وهي معنى العبادة - ، ومن قال : "التهيأة للعبادة" أي خُلقوا بأجسام وأعضاء وأوصاف تناسب العبادة ، كما يُمكن أن نقول خُلق الثور للحرث ، وخُلق الخيل للحرب وهكذا .
ولكن تأمّل معي أن تكون حياتك كُلها ، أربع وعشرين ساعة في اليوم ، سبعة أيام في الأسبوع ، اثنا عشرة شهراً في السنة ، كلها عبادة في عبادة ! ، هل يمكن ذلك ؟!
أترك لك التعليق هذه المرّة .
الصلاه لم تكن خمس صلوات كما نصليها اليوم ، بل كانت خمسين صلاة يجب على كل مسلم أن يؤديها كل يوم وليله وكلنا نعرف هذه القصه و من خلالها يتضح انه يمكننا ذلك لكننا لا نريد او لا نطيق ! ومفهوم العباده ليس فقط بالصلاه والصوم وهذا مايغفل عنه الناس هذه الايام .
ردحذفأتفق معك فيما قلته بالبداية ، كنا يعرف القصة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم استأذن ربّه رحمةً بأمته.
ردحذفوالعبادة هو كل قول أو عمل يُقصد به التقرب إلى الله ، وشروطه أن يكون خالصاً لوجه الله ، ومما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة المطهّرة.
فهل أنت تُطيق أم لا تُطق ؟.