أشعر بمللٍ عميق ، فلقد لامسني إحساس الموظف العاطل المُبطّن الذي يجلس على مكتبه ويطلب المزيد من القهوة في كل مرة ، وهو يُناظر شاشة الحاسوب يلعب "السوليتر".
كان حماسي زائداً لأتعلم شيئاً جديداً ، لكن يبدو أن الجميع هُنا "يعشقون الراحة" ، أوه يا للملــــــل.
رمضان أتى ، وأعيش أيامه بلا شيء مميّز ، لا أعتقد أنني يجب أن أتغيّر كثيراً فيه !، هل أنا "خطير" لهذه الدرجة !، مادري.
أكاد أموت من النعاس ، فلقد قضيت يومين وليلة بقسط نوم لا يتعدى الأربع ساعات "صباحاً" ، لا لستُ "مقطّعاً" نفسي بالعبادة.
أود إغفاءة تعيدني لعالم الأحلام الذي أنوي عيشه ، فلقد نسيت أن الواقع مرير ، وعيشه يحتاج إلى صبر في مٌعايشة الحمير.
قلمٌ جاف يُوشك ماءَه ُ على النفاد. إلى لقاء ممل آخر -__-.