‏إظهار الرسائل ذات التسميات حب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حب. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 7 نوفمبر 2016

انتظار ْ

انتظرتكِ طويلًا..
أمام تلك البركة التي تسبح فيها البط، على ذلك الكرسي الخشبي المتروك جانبًا..
لم يكن انتظاري مريحًا..

الأحد، 6 نوفمبر 2016

ألا تعلمين؟

تعتبين! لماذا هربت؟ وأين اختفيت؟ ألا تعلمين؟
في نظراتك أيّ دفء وفي عيناكِ أي سحر، وعندما تبتسمين يبتهج الأمل، فكيف تفعلين بي؟
هل تريدين الجواب فعلًا! ألا تعلمين؟

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

داخـل الـنص ْ

يحدث كثيرًا أن نلتقي بلا موعد، بلا مقدمات وبلا لوعات. كما هو حادث عند المواعيد الكاذبة. نلتقي هكذا وحدنا، وحولنا العشرات من الوجوه، وجوهٌ لا نكترث لها، فيكفي أضيع فيكِ وتضيعين فيّ.

الثلاثاء، 22 مارس 2016

تلـكَ الليلـةُ الباهرة ْ

في تلك الليلة الباهرة، كنت أبحث عن التطابق، كانت تجرّني رائحة عطر جذابة، إلى أرض بسيطة، أرضٍ لم أطأها من قبل، ولم أرها حتى في أحلامي. وجدتني أتلمس طريقي على سطوحها، أمشي الهوينا، أخطو خطوات خجولة، ثم أتراجع خطوتين وأرفع رأسي قليلًا، أتلمس طريقي مرة أخرى فأرى سهولًا خصبة، سهولًا ذهبية دافئة، ومن وراء السهول تبرز قممٌ بيضاء، كأنها تناديني متلهفة، تشتهي صعودها، أعدّ المسير بحذر، تصبح الهضبة أمامي، أصاعد خطاي فأراها تنغمس طرية، حتى إن وصلت القمة، وجدت فوهة ينبوع، بعد مسيرتي الطويلة المرهقة، كافأتني تلك الأرض الطيبة فوق ذاك الجبل، غرفتُ من ذلك الينبوع شرابًا حلوًا لا لون له، كأنه أكسير السعادة.

واصلت المسير، بخطوات شغوفة أستكشف طريقي، حتى وجدت واحةً، مكتنزةٌ أطرافها، واسعٌ عمقها، عذب ماؤها، عطِرةٌ رائحتها، أدركت حينها أني وصلت مبتغاي فارتويتُ مِلئي، وطابق ارتوائي شوقها، وعطشي شبعها.

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

فــجــأة ْ

قد يأتي فجأة ، من دون أية مقدمّات.

وأنا أحاول الابتعاد عنه ، ابتعدت وسُحت في بِقاعات أُخَر ، وإذا بي في نهاية المطاف أراه أمامي.

احتضنني وأسرني ، وهمس لي: "أنت لي ، لا تُفارقني مجدداً، قد نالني الضجر وأنت مُتعتي الوحيدة ومُرادي الأوحد". 

فصِرتُ أصحبه ، يأخذني وأماشيه ، لعلّي أنال معه سعادة أبدية ! ، لا أحد يعلم ْ.

كم أتمنّى ذلك ، معه معه معه . 

الخميس، 31 مايو 2012

غـَــزَل ْ


بعيدٌ عنكِ ،،


سأبحث عن فتاة أخرى ، أمارس معها عشقٌ أبديّ ، لا يكدر صفوّه تويتراء ولا فيس بوكاء ،،
بعيدٌ عن أعين الحاسدين ، والمراقبين التاعسين ودواب الأرض القذرين .



لنحيا ، أنا وهي ، في غيماء السماء ، نستقي مطراً عذباً ،،
ينسكب بيننا ، فيسقي بعضنا بعضاً ،،


أسقيها وتُسقيني من شذاها ،،
آهٍِ يا عطر فمِها ، وعمق شفاها.


بعيدٌ عنكِ ،،

سأنسى تلك الأحلام ، تلك الغربان ، تلك الأفاعي والعقارب والأحزان ،،
بعيدٌ عن فزعات الليالي الشئام ، والسلبيات التي تبعد الورد عن الأحلام.

سأبقى أنا وهي ، نجري في خضراء المروج ، نرعى حبّنا لينمو وينمو ويعلو كالموج ،،
ويُسمع المتسكعّين على شواطئ حياتنا أعذب الألحان وأجمل النغمات.

أراها وأسكن في مقلتاها ،،
آهٍ من عيناها العسلية ، والبسمة في محيّاها.

الاثنين، 6 فبراير 2012

يــومــ الـــحــُـب ْ


وردةٌ حمراء ، دبدوب أحمر ، هدايا مغلّفة بورقة مملوءة بالقلوب و "أنا أحبّك" ، معقودة بشريطَة حمراء جذابة.
لكَ أنتَ يا حبيبي ،، أو لكِ أنتِ يا حبيبتي.


إنه يوم تتويج حبّنا ، إنه يومٌ لا حياء فيه ، فأنا لكِ وأنتِ لي. نحن روح في جسدين وسنلتحم يوماً ما فلم الخجل ؟


.
.


نعم ، هذا سيناريو متوقّع ، ولمَ لا ؟ . والشيطان ثالثهما.


أليس شعوراً جميلاً ؟! . نعم لكن بطريقة منحرفة يا أعزائي.


تقاليدهم وعاداتهم وعقائدهم كلها صرنا نفتخر بها !، نحن لمَ لا نتطوّر ؟


عندي اقتراح لطيف ، لم هو يوم واحد ؟ ، لنجعله ثلاثمة وستة وستون يوماً ، فليكن سبعة على أربعة وعشرين ٧/٢٤.


الحب لا ينوجد ولا يختفي وليس له أوقات ، إنها مشاعرنا التي لا تفارقنا. إنها من تشكلنا.


من غير مشاعر لن يكون هناك اختلاف بين البشر ، لن يكون هناك حقد أو كراهية ، حب أو بغض ، عشق ممنوع وآخر مستحب.


اجعل الحب خالصاً لله ، الزوجة الصالحة والزوج الصالح هما جنة الدنيا ، والحب والعشق بينهما لا أجمل منه. وما أجمل من الاستمتاع بشهوات محلّلة وأجور متلاحقة.
إنها جنة الدنيا ، اصبُ إليها ومارس الحب كما لم تعرفه من قبل. 



الخميس، 1 ديسمبر 2011

الحُبُّ حلال ْ


يجب في البداية أن نفرّق تماماً بين الحب السامّي وهو خير الحب المتمثل في حبُّ الله جلّ وعلا ، وحب رسوله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، وأخيراً حب الوالدين ومن ربىَ.

قال تعالى : { زُيِّن للنّاس حبُّ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومّة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا }. الآية ١٤ - سورة آل عمران.

فكلمة الحب تسمعها الآذان بكثرة في هذه الأيام ، ويتداولها الكثير بشكلها الخاطئ تماماً وهم فخورون بذلك. - الله يهديهم -.

حب الذكر للأنثى والعكس هو ما سأعرج عليه اختصاراً ..

بعض الناس يقف موقف المتشدد والكاره للحب بين الطرفين ، والبعض الآخر يتساهل في ذلك كثيراً ويبيحه بشكل يتعدّى مفهومه البسيط والطاهر.

ذلك لأنه لم يعرف البعض سوى حب الأجساد ، وعرف الآخر - وهم قليل - حبّ الأرواح.

فحب الأجساد مفروغ منه وهو لا يتعدّى حيوانيّة الإنسان، أما حب الأرواح فهو فطرة جٍُبلٍَِِ عليها الخلق .

الأرواح مجنّدة ، منها ما ائتلف ومنها ما اختلف ، فلا مانع من الحب بين المتضادّين فهي فطرة وهو إحساس وهي مشاعر ليس لنا تحكّم بها.

ولكنّ لنا التحكم فيما بعد ذلك من خطوات ، فيختلف فريقان :- 
- فريق أغواه الشيطان ، فسلك طريقه واتبع خطواته شيئاً فشيئاً حتى ندم وتألّم.
- وفريق اعتزّ بذا الحبِّ فحفظه بقلبه ولم يكشف عنه ، أو إنّه سلك طريق الجنّة ووصل إلى غايته من المودة والرحمة في التزاوج.

فينبغي للمتحابّين تربية حبُّهما في مكانه الصحيح وهو الزواج حتى ينمو ويكثر ويورث للأبناء.
فمن لم يستطع فليشغل قلبه بحب الله وحب رسوله ، حتى لا يقع في الحرام.