الأحد، 6 نوفمبر 2016

ألا تعلمين؟

تعتبين! لماذا هربت؟ وأين اختفيت؟ ألا تعلمين؟
في نظراتك أيّ دفء وفي عيناكِ أي سحر، وعندما تبتسمين يبتهج الأمل، فكيف تفعلين بي؟
هل تريدين الجواب فعلًا! ألا تعلمين؟
،،

دعوتني فأجبتْ، وأمرتني فأطعتْ، وأسكتّني فصمتْ ولكن..
في عمق الصمت كانت قلوبنا تتحادث وأنفاسنا تتمازج!
تمتلئ الروح حياةً وتضحك الأشجار حفيفًا!
ثم تسألين لماذا هربت؟ ألا تعلمين؟

،،

ألا تعلمين أن ذلك المتطفل كان يوقع بيننا؟!
كان ينسج حباله، يجرني لكِ ويقربّك إلي..
ونحن نغفل أو نتغافل، أنريد ذلك لا أعلم ولكن..

ألا تعلمين فعلًا، لماذا تسألين؟!

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق