1.
على الشرفة ، يُداعب النسيم خِصلات شعرهَا ، تجلس محدّقة ببحيرة قصرها ، يخرج ضفدعٌ .. فتتخيله فارس أحلامها !.
2.
يملؤه الحقد الدفين ، يناظر المرآة السحريّة ويسألها : "من أقبح مخلوقات الأرض؟" ، فتريه المرآة صورتُه هو ! . لا تظنًّ أنك أفضل من (شرشبيل) ، فإن المرآة لا تُخطئ أبداً.
3.
لا ينفكُّ يذكر إنجازاته وبطولاته ، وكيف أنه فعل كذا وكذا وتميّز في هذا وذاك ، وحين يُنجزُ أحدهم ويُصبح بطلاً تراه يقدحُ فيه ويُسهِبْ ويجلعه لاشيء . ألا إنه هو اللاشيءْ !. تذكّر كلما نفخت في البالون أكثر ، سُرعان ما ينفجُر بكَ.
4.
أديبٌ لامعٌ ، شهد له القاصي والدّاني برقيّ كلمه وبداعة حرفِه ، ثم بعدها (صدّق روحه) وتجرّأ على مجاراة القرآنْ ! ، حُبط عملكْ.
5.
أمتع الجمهور بصوته الشجيّ ، وصله صداه مشارق الأرض وطربت لها الآذان ، ترك هذا كلّه والتجأ إلى الرحمن! .
6.
ديّنة خلوقة ، أطاعت ربّها وصانت فرجها وشَرُف بها أهلها ، وحين تزوّجت ، أطاعت زوجها وهجرَتْ أهلها ودخلت نار ربّها! .
7.
اجتهد وكافحْ ، درس ونجحْ ، تعلّم وبلغ أعلى المناصِبْ ، تزوّج حسناءً جميلة ، كثـُر مالهُ وولدهُ ، ولا يُتقن تلاوة قرآنٍ .
.
.
من هو الأنموذج المشرِّف ؟!
الخامس هو النموذج المشرف!
ردحذفكلمات رائعه و ذات عبره و معنى
دمت بود
شكراً كثيراً على القراءة والتعليق.
ردحذفدُمتم بسعادة .
لله درك يا عمادي
ردحذفهذه الومضات ذات النكهة الساخرة تختزل الكثير والكثير ، كل واحدةٍ منها تنتقد شيئاً مألوفاً نلمسه هذه الأيام.
سياف