الجمعة، 8 يوليو 2011

مـُــفـَــارقــَــات ْ



1.
 

على الشرفة ، يُداعب النسيم خِصلات شعرهَا ، تجلس محدّقة ببحيرة قصرها ، يخرج ضفدعٌ  .. فتتخيله فارس أحلامها !.


2.
يملؤه الحقد الدفين ، يناظر المرآة السحريّة ويسألها : "من أقبح مخلوقات الأرض؟" ، فتريه المرآة صورتُه هو ! . لا تظنًّ أنك أفضل من (شرشبيل) ، فإن المرآة لا تُخطئ أبداً.

3.
لا ينفكُّ يذكر إنجازاته وبطولاته ، وكيف أنه فعل كذا وكذا وتميّز في هذا وذاك ، وحين يُنجزُ أحدهم ويُصبح بطلاً تراه يقدحُ فيه ويُسهِبْ ويجلعه لاشيء . ألا إنه هو اللاشيءْ !. تذكّر كلما نفخت في البالون أكثر ، سُرعان ما ينفجُر بكَ.

4.
أديبٌ لامعٌ ، شهد له القاصي والدّاني برقيّ كلمه وبداعة حرفِه ، ثم بعدها (صدّق روحه) وتجرّأ على مجاراة القرآنْ ! ، حُبط عملكْ.

5.
أمتع الجمهور بصوته الشجيّ ، وصله صداه مشارق الأرض وطربت لها الآذان ، ترك هذا كلّه والتجأ إلى الرحمن! .

6.
ديّنة خلوقة ، أطاعت ربّها وصانت فرجها وشَرُف بها أهلها ، وحين تزوّجت ، أطاعت زوجها وهجرَتْ أهلها ودخلت نار ربّها! .

7.
اجتهد وكافحْ ، درس ونجحْ ، تعلّم وبلغ أعلى المناصِبْ ، تزوّج حسناءً جميلة ، كثـُر مالهُ وولدهُ ، ولا يُتقن تلاوة قرآنٍ .

.
.

من هو الأنموذج المشرِّف ؟!


هناك 3 تعليقات :

  1. الخامس هو النموذج المشرف!

    كلمات رائعه و ذات عبره و معنى

    دمت بود

    ردحذف
  2. شكراً كثيراً على القراءة والتعليق.
    دُمتم بسعادة .

    ردحذف
  3. لله درك يا عمادي
    هذه الومضات ذات النكهة الساخرة تختزل الكثير والكثير ، كل واحدةٍ منها تنتقد شيئاً مألوفاً نلمسه هذه الأيام.
    سياف

    ردحذف