الاثنين، 5 ديسمبر 2016

سَطْوة السُلطة

عندما تصل لمستوى أن تكون صاحب العمل، عندها ستُدرك قيمة السلطة، وعندما تمتلك عددًا قليلًا من الموظفين، وأنت تعلم - وهم يعلمون - أنه ليس هناك إلا أنت وحدك من يدفع رواتبهم، عندما لا يكون بينكم إلا عقد بسيط تتجاوزونه عُرفًا في العمل الحقيقي، بينما يكون ذلك العقد غير ضامن لشيء سوى أدنى الحقوق المرجوة، وأدنى التوصيفات الوظيفية، ولا بُدّ أن يكون الوضع أن يُذيّل ملف توصيف الوظيفية بشرط “إضافة إلى المواد المذكورة أعلاه، يجب على الموظف أن يقبل بأي عمل إضافي يُطلب إليه من صاحب العمل لما فيه مصلحة العمل”.

الاثنين، 7 نوفمبر 2016

انتظار ْ

انتظرتكِ طويلًا..
أمام تلك البركة التي تسبح فيها البط، على ذلك الكرسي الخشبي المتروك جانبًا..
لم يكن انتظاري مريحًا..

الأحد، 6 نوفمبر 2016

ألا تعلمين؟

تعتبين! لماذا هربت؟ وأين اختفيت؟ ألا تعلمين؟
في نظراتك أيّ دفء وفي عيناكِ أي سحر، وعندما تبتسمين يبتهج الأمل، فكيف تفعلين بي؟
هل تريدين الجواب فعلًا! ألا تعلمين؟

الجمعة، 7 أكتوبر 2016

حُريّتي المزعومـة ْ

حسنًا، تستطيع أن تبقى نائمًا عند السادسة صباحًا، لا تغادر مضجعك، لست مجبرًا على فعل شيء كما يفعل غيرك.
أن تبقى ليلًا ساهرًا من غير أن تفكر قلقًا كيف ستستيقظ في الصباح، أن تستيقظ وقتما تشاء ثم تتناول الغداء، ماذا تفعل بعدها؟ ليس علكي مادة صعبة الفهم لتذاكرها، وليس عليك أن تحل مسألة غثيثة وتسلمها في موعد محدد.

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

داخـل الـنص ْ

يحدث كثيرًا أن نلتقي بلا موعد، بلا مقدمات وبلا لوعات. كما هو حادث عند المواعيد الكاذبة. نلتقي هكذا وحدنا، وحولنا العشرات من الوجوه، وجوهٌ لا نكترث لها، فيكفي أضيع فيكِ وتضيعين فيّ.

الاثنين، 6 يونيو 2016

استثمر رمضانَك ولا تستهلكه ّ !

١. رمضان يأتي شهرًا في السنة، وكلنا نعلم عظمة هذا الشهر وكراماته، واللذة التي نجدها في كل طاعة وعبادة، وهذه العزيمة التي تأتينا تكون في أوجها بدايةً ثم تخف تدريجيًا في أواخر الشهر عند عامة الناس إلا أصحاب العزيمة القوية والإيمان الصادق.

الأحد، 15 مايو 2016

شـيءٌ حـولَ اقـرأ ْ

كثير من الأخوة يستدل  بالآية الأولى في القرآن على أهمية القراءة، وإني كلما تأملت أكثر في السورة لم أجد شيء من القراءة فيها، ولا يقبل عقلي التسليم بأن القراءة هي ذلك الشيء العظيم الذي يستأهل أن يكون أول أمرٍ من الوحي. وحيث أنه دار حديث كثير حول هذا الموضوع، فقمت أخيرًا بالرجوع إلى التفاسير المشهورة حول هذه الآية.