مُذكرة الموت عمل فني ياباني طُرح مسلسلًا كرتونيًا تلفزيونيًا وبالطبع مترافقًا مع كتب المانجا التي تسبق بالعادة الإنتاج التلفزيوني بفترة طويلة، يعني أنك تستطيع معرفة ما سيجري في المسلسل التلفزيوني الياباني من خلال قراءة كتب الرسوم الخاصة به "المانجا". ما علينا، هل تابعتَ هذ المسلسل؟
الخميس، 3 يوليو 2014
الاثنين، 30 يونيو 2014
كيـف حـالكـ ْ؟
شهرٌ ارتبط بالقرآن، تتضاعف فيه الأجور أضعافًا عديدة {إنما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}، الزمر.
كيف حالُك مع القرآن؟ تُواصل تلاوةَ القرآن ساعة بعد ساعةً بهمّة، بارك الله في سعيِك، كم مرة تنوي ختم القرآن؟ ثلاث أربع خمس مرّات، ما شاء الله، أثابك الله أجرًا عظيمًا ووفقك لهذا.
الأربعاء، 25 يونيو 2014
في أنـفسـِكـُم ْ
حسنًا، العقلُ هو...، لا أحد يعرف كيف يصف العقل وماهيته، حيث أننا نعلم أنه موجود وبدونه لن نختلف عن الحيوانات في شيء، ولكننا في نفس الوقت لا نعلم أين يقع؟ وممّ يتكون؟ هل هو المخ؟، لكن المخ اكتُشف وفُحص وعُرف أنه نقطة الوصل بين الإحساسات والأعصاب، وبين الأعصاب والحركة، لكن ما هذا الذي يجعلنا نُفكّر فعلًا ونُعالج المعلومات؟. في الحاسوب الذي اخترعه الإنسانُ هُناك المُدخلات والتي تُوافق أعضاء الإحساس البشرية، وهُناك المُخرجات والتي تُوافق اللسان والكتابة باليد والأفعال بشكل عام. وأهم قطعة في الحاسوب هي المُعالجات (processors) والتي تدخل إليها بيانات صفرية وأحادية وتُعالج ثم تخرج بنفس الصيغة التي دخلت بها لكنها تفعل كلّ شيء بما تعنيه.
لقد شطحتُ عن صلب الموضوع كعادتي، فما هو العقل فعلًا؟. لا نعرف على وجه الحقيقة. لنذهب لمُسمَّى آخر نعشق ترديده ولا نعرف ماهيته أيضًا؛ ألا وهو الروح. الروح بطبيعتها، حسنًا لا نعلم طبيعتها، لكننا نعلم أنها موجودة في دواخلنا، ونعلم أنه عندما نموت نفقدها، ونعلم أنها تُرد بهيئة ما في القبرِ فنُعذّب بها أو نُنعّم. ونعرف أنها تتزاور في المنامات بصورة ما أيضًا. الروح اسمٌ عجيب، وله وظيفة الحياة، والتزاور، والتنعم والتعذب، ولكنها من أمر الله، والبشرية فعلًا عاجزة عن ماهيته.
هُناك تجربة ظريفة في العلوم العقلية تُذكر على وجه الخيال في بعض الكتب والروايات، وهي تجربة قياس الروح، حيثُ يُخضع شخصٌ يحتضر في ظروف فيزيائية مُحكمة، ليُقاس وزنه في تلك اللحظات، وهو يحتضر تتصاعد روحه وثم يُودّع، والميزان يتناقص من مقداره بعض الجرامات، والفرق بين الوزن المُستجد والوزن قبل الموت بلحظات يُقال أنه وزن الروح!.
حسنًا، ما جدوى ذكر العقل والروح والتفلسف فيهما؟، ما أثار عقلي وروحي هو الاستدلال العقلي على وجود الخالق، وكما هو معلوم لديك أيها القارئ؛ أن المتعقّلين - وهم خلاف ذلك - يدّعون أنه لا وجود للرب، وأن كل شيء حدث نتيجة حوادث منظمة لها ارتباطات معقدة يُمكن تفسيرها عقليًا، وكل هذا التنظيم الكوني هو محضُ حوادث فيزيائية وكيميائية، والغريب أن هؤلاء المُتعقلين لا يقبلون التصديق والإيمان بشيء إلا إذا وُضع في المختبر التجريبي، ويكأنّ الكون قابل للتجريب والقياس، ويكأن العقل الذي يُعظّمونه قابل للقياس والتعريف!، والروح وما أدراك ما الروح؟. أحدُ المُلحدين وهو يناقش مُسلمًا سأله: ما هو الروح؟، ردّ عليه المسلم: عندما تموت ستعرف ذلك.
الموضوع يطول والنقاش فيه غير محدود، والعلم إليه ناقص وقاصر، كما هي عقولنا، سأتوقّف هُنا ثم أكملُ في تدوينة أخرى.
أتحرّى مداخلتك أيها القارئ والنقاش.
الجمعة، 20 يونيو 2014
الــدُّعــاء ْ
الدعاءُ من أعظم العبادات وأيسرها، بل هو لبُّ العبادة وأصلها، وكثيرًا ما أُبدل الدعاءُ بالعبادةِ في مواضعَ كثيرة من القرآن الكريم، والعاجزُ هو من يبخل في الدعاء.
الدعاءُ هو النداء الذي يكون من الأدنى مرتبةً إلى الأعلى، والله هو العليُّ القدير، ولا يعلوه شيء، وهو مع علوّه أقربُ ما يكون للعبدِ في سجوده، ويتنزَّل تنزّلًا يليق به - سبحانه وتعالى - فيقول "هل من سائل فأعطيه، هل من داعٍ فأستجيب له". فما أعظم هذا الإله، وما أرحمه.
السبت، 17 مايو 2014
التــحَـيْــون ْ
يصحُّ لنا القول بادئَ ذي بدء، أن كل ما يحيا على وجهِ هذه البسيطة، أو يُحلّق في سمائها، أو يغوص في أعماقِ محيطاتها، أو يتسيّد بلادًا من بُلدانها، هو حيوانٌ اسمًا ورسمًا.
لعلّ داروين كان مُحقًا في النهاية، وأن أتباعهُ تفاهموا نظريته على وجه أحقرُ من الحيونةِ نفسها، فكل ما سبقَ ذكره يحيا ويموت، فهو حيوان. وعلى سبيل التفلسف، فكل معلم عظيم يسود أتباعٌ حمقى من تلامذته مفاهيمَ خاطئة، ثم تُصبح هي مدرسته، وهو بريء منها، كبراءة السيد ولد الشغال من قتل الرقّاصة التي تبلسُ من غير هدوم.
الخميس، 9 يناير 2014
مُبـتذل ْ
كل المواضيع مُبتذلة، والأفكارُ دائمًا مُعادة..
ليس هُناك موضوعًا مميزًا لتكتب فيه، ولكن هناك دائمًا ميزةُ كاتبٍ في كلّ موضوع.
الباحثون عن الإبداع بأقدامٍ متراخية؛ هم في الحقيقة عالةٌ على أنفسهم قبل غيرهم، من يظن أنه سيعيش حياةً مُترفة، ويستحق أكثر من ما يحصل عليه الآخرون، فهو بلا شك لم يفهم في الحياة إلا نفسه.
عِش دائمًا تحت الضغوط، كُن منجمًا لم يكتشفه الباحثون بعد، الفحم هشٌ في طبيعته، ولكنه عندما تعرّض لضغوط شديدة، مكّنته من الحركة بشكل سريعٍ في مداراتِ الحياة، ومع كل حركة كان يكتسبُ شيئًا جديدًا من صفاتِ شخصيته الجديدة، وينسلخُ شيئًا فشيئًا من نفسِه الأسود البائس، وذلك حتى تحين تلك اللحظة الفارِقة في حياته، ويؤمن بأنه أصبحَ شخصيةً عظيمة، سطعَ ضوؤه فدلّ الآخرين عليه، كأنه يقول انظروا إلي، هل لاحظتم جمالًا يقربني؟، وصلابةً أشدّ فيني، أنا الذي تعرضت لمصاعب عديدة، واجتهدت في التغلّب عليها، لن يهزمني أحدٌ بعدَ اليوم.
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013
حادث ْ
يبدو أنني نسيتُ أن أذكر في المدوَّنة الماضية عن الحوادث والعقباتِ التي تُرافق هذه الانتقالات والتغييرات.
حسنًا، فهمتُ الآن؛ لقد جاءتني اليومَ صفعةٌ قوية ما أزالُ أضطّربُ منها إلى الحين.
هل هذه إشارةٌ، بل هل هي تلكَ الإشاراتُ المعهودة التي يتحدّثون عنها عند اقترابِ تغييرٍ عظيمٌ، أو لِنقلْ توقّفٌ ...
يبدو أن عليّ مراجعةُ نفسي مجدّدًا.
لحظة، قد تأتي كالحُلم، لا نعلمُ لها حسابٌ ولا وقتٌ؛ قد تغيُّر الكثيرَ.
الحمدُ للّه، على لطفِه وامتنانه.
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)