الاثنين، 17 أبريل 2017

خميسًا ضائعًا

أمضيت ليلتي أو فجريتي على الأصح في مشاهدة اليوتيوب، وكما تعلمون أنه بمجرد دخولك لمقطع فإنك تدخل في دودة طويلة من المقاطع المقترحة، ولن تخرج منها إلا بعزيمة الأفذاذ.

لم أكن أشاهد تنوعًا لكني ركزت على مقاطع المناظرات بين الدعاة المسلمين والنصارى، وتحديدًا ديدات وذاكر نايك.
في ليلة الخميس تلك، اكتظ كتارا بآلاف الأشخاص الذين قدموا لمشاهدة محاضرة ذاكر نايك بعنوان "هل الإله موجود؟"، وأنا بنفسي لم أشأ تفويت هذه الفرصة خاصة بعد معرفتي عن طريق أحد الأصدقاء أن هذا الداعية فذ ورائع الحجة في دعوته، ولديه قاعدة واسعة من المتابعين.

نعم كانت ليلة خميس تقليدية حيث أمضيتها وأنا أسير السيارة في الطريق إلى كتارا في عمق الزحام، ثم بعد دقائق طويلة استطعت الولوج إلى كتارا ولكنها ليست النهاية، بدأت عملية المخاص في البحث عن موقف.. لم تكتمل العملية بالنجاح، حيث انسحبت وعدت القهقرى إلى غير وجهة..

كانت ليلة خميس ضائعة تقليدية!


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق