الاثنين، 6 فبراير 2012

يــومــ الـــحــُـب ْ


وردةٌ حمراء ، دبدوب أحمر ، هدايا مغلّفة بورقة مملوءة بالقلوب و "أنا أحبّك" ، معقودة بشريطَة حمراء جذابة.
لكَ أنتَ يا حبيبي ،، أو لكِ أنتِ يا حبيبتي.


إنه يوم تتويج حبّنا ، إنه يومٌ لا حياء فيه ، فأنا لكِ وأنتِ لي. نحن روح في جسدين وسنلتحم يوماً ما فلم الخجل ؟


.
.


نعم ، هذا سيناريو متوقّع ، ولمَ لا ؟ . والشيطان ثالثهما.


أليس شعوراً جميلاً ؟! . نعم لكن بطريقة منحرفة يا أعزائي.


تقاليدهم وعاداتهم وعقائدهم كلها صرنا نفتخر بها !، نحن لمَ لا نتطوّر ؟


عندي اقتراح لطيف ، لم هو يوم واحد ؟ ، لنجعله ثلاثمة وستة وستون يوماً ، فليكن سبعة على أربعة وعشرين ٧/٢٤.


الحب لا ينوجد ولا يختفي وليس له أوقات ، إنها مشاعرنا التي لا تفارقنا. إنها من تشكلنا.


من غير مشاعر لن يكون هناك اختلاف بين البشر ، لن يكون هناك حقد أو كراهية ، حب أو بغض ، عشق ممنوع وآخر مستحب.


اجعل الحب خالصاً لله ، الزوجة الصالحة والزوج الصالح هما جنة الدنيا ، والحب والعشق بينهما لا أجمل منه. وما أجمل من الاستمتاع بشهوات محلّلة وأجور متلاحقة.
إنها جنة الدنيا ، اصبُ إليها ومارس الحب كما لم تعرفه من قبل. 



الثلاثاء، 17 يناير 2012

انـتَــهـتْ وابتــدأنــَا ْ

الحمدلله وبعد طول انتظار ،  وسعياً وراء بدار ، وجِدَّاً سبقه احتضارْ ، انتهيتُ من تقديم الاختبارات النهائية لفصل خريف ٢٠١١ في جامعة قطر. فصلاً كان متخماً بالمقررات ، محاضرة من هنا ومعملاً من هناك ، مشروعاً من هنا ، وواجباً من هناك ، وهكذا ...



الآن واليوم وقد بدأت إجازة ، مع إني لا أعتبرها كذلك لأنها مرحلة أخرى من تحقيق أهدافاً غير إجباريّة ، أهدافاً أو لأقل خططاً أود المُضيَّ بها في هذه الفترة والتي تطول لأربعةِ أسابيعَ .


ما أريد أن أفعله :-


١- قراءة الكتب الالكترونية التي اخترتها من خلال موقع "Goodreads" ، بالإضافة إلى كتب أخرى تمكث على الرفِّ .
٢- حضور دورة علميّة ، والتي ستبدأ السبت القادم ، أتحرّى لها . 
٣- أمراً أحتفظ به لنفسي . 
٤- المشاركة في فعاليّات شبابية تتمحور حول القراءة من جهة "حملة كلنا نقرأ" ، والكتابة من جهة أخرى "مجلة مرايا شبابية" ، وأخرى .
٥- أريد أن ألعب "ألعاب الفيديو" على جهازي العزيز ، يجب أن أستمتع بهذا :) .


هذا ما يحضرني وأتمنى أنني أنجز ما أسردته.


وأنت أيها القارئ ، ما الذي تفعله أو ستفعله ؟ دعنا نستفِد ونتشارك الخطط .


دمتم بخير ، إجازة سعيدة ومريحة.

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

خسوف ْ / كسوف ْ


ظواهر الخسوف والكسوف ليست طبيعية ، وليست للمطالعة والاستئناس بها.
إذا علمت أن من أهوال يوم القيامة : بروق البصر ، وخسوف القمر ، واجتماع الشمس والقمر. 

فحرّي بك أن تفزع وتلجأ إلى الله ، فتبادر إلى ذكره ، والصلاة ، والتوبة.

حدث في عهد رسولنا - صلى الله عليه وسلم - كسوف جزئي للشمس ، فماذا فعل ؟
خرج فزعاً ، يجر رداءه ، جمع الناس للصلاة ، لجأ إلى ربّه فصلّى .

قال تعالى : { وما نرسل بالآيات إلا تخويفا } آية ٥٩ - سورة الإسراء.
ثم خطب عليه الصلاة والسلام خطبة بليغة جاء فيها :

"إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا ، يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو أن تزني أَمَته ، يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيراً".

فبادر يا رعاك الله إلى استغلال هذه الآية في الرجوع إلى الله والاستغفار والتوبة من ذنوبك ، واعلم أن الله غفور رحيم ويقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيّئات.
{ والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً } آية ٢٧ - سورة النساء.





الخميس، 1 ديسمبر 2011

الحُبُّ حلال ْ


يجب في البداية أن نفرّق تماماً بين الحب السامّي وهو خير الحب المتمثل في حبُّ الله جلّ وعلا ، وحب رسوله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، وأخيراً حب الوالدين ومن ربىَ.

قال تعالى : { زُيِّن للنّاس حبُّ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومّة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا }. الآية ١٤ - سورة آل عمران.

فكلمة الحب تسمعها الآذان بكثرة في هذه الأيام ، ويتداولها الكثير بشكلها الخاطئ تماماً وهم فخورون بذلك. - الله يهديهم -.

حب الذكر للأنثى والعكس هو ما سأعرج عليه اختصاراً ..

بعض الناس يقف موقف المتشدد والكاره للحب بين الطرفين ، والبعض الآخر يتساهل في ذلك كثيراً ويبيحه بشكل يتعدّى مفهومه البسيط والطاهر.

ذلك لأنه لم يعرف البعض سوى حب الأجساد ، وعرف الآخر - وهم قليل - حبّ الأرواح.

فحب الأجساد مفروغ منه وهو لا يتعدّى حيوانيّة الإنسان، أما حب الأرواح فهو فطرة جٍُبلٍَِِ عليها الخلق .

الأرواح مجنّدة ، منها ما ائتلف ومنها ما اختلف ، فلا مانع من الحب بين المتضادّين فهي فطرة وهو إحساس وهي مشاعر ليس لنا تحكّم بها.

ولكنّ لنا التحكم فيما بعد ذلك من خطوات ، فيختلف فريقان :- 
- فريق أغواه الشيطان ، فسلك طريقه واتبع خطواته شيئاً فشيئاً حتى ندم وتألّم.
- وفريق اعتزّ بذا الحبِّ فحفظه بقلبه ولم يكشف عنه ، أو إنّه سلك طريق الجنّة ووصل إلى غايته من المودة والرحمة في التزاوج.

فينبغي للمتحابّين تربية حبُّهما في مكانه الصحيح وهو الزواج حتى ينمو ويكثر ويورث للأبناء.
فمن لم يستطع فليشغل قلبه بحب الله وحب رسوله ، حتى لا يقع في الحرام.


الأحد، 13 نوفمبر 2011

جُــحـَـا !


فإنه قد كثرت الحكايات التي تسخر من شخصية جحا هذا وتصوّره بالأبله والمعتوه والأحمق - حاشاه عن ذلك -. فهل تعلم من هو جحا هذا ؟ ، أتُراه شخصيةً حقيقية أم من وحي الخيال ؟!.

اسمه الحقيقي هو دجين بن ثابت الفزاريّ ، ويُكنّي بأبا الغصن ، وهو من التابعين حيث عاش في القرن الهجري الأول ، وقد رأى الصحابي أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت أمّه - أي أم دجين - خادمة لأنس بن مالك رضي الله عنه.

ومن مناقبه: أنه كان سمحٌ ، صفيّ السريرة ، يُعرف بالذكاء ، وقد روى عنه "أسلم" وهو مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وروى عنه هشام بن عروة وعبدالله بن المبارك.

فهو دجين التابعي الجليل ، الرجل الصالح ، ناقل لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قيل أنه عاش لأكثر من مئة سنة ، وبعد موته بدأ أعداؤه بنشر كلام كاذب حوله ويُقال بأن جاره كان أحمقاً وكان هو الذي ينشر عنه الحكايات والقصص الكاذبة التي كان من الأحق أن ينسبها لنفسه! .

ويشهد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على خيريّة التابعين حيث قال : "خير القرون قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم" .

فلا ينبغي أبداً الحديث بالسوء عن أخيك المسلم فكيف بأخير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته !.

إذا عجبك ما قرأت فانشر لداع الأهمية والذبّ عن المسلمين.


الاثنين، 24 أكتوبر 2011

كُن ولا تكُنْ .


كن كالشجرة ..

جذورك أقوى من فروعك ..
شامخ لا تنكسر .. متعالي عن الرديء ..
ملجأ ً لغيرك .. وعلى أغصانك تعتاش الطيور بأمان ..
تسقط الميت من أوراقك .. لتنتظر أخرى ناضرة وأجمل .



لا تكن كالحرباء ..

تأكل كل ما يدخل فمك من الحشرات والقوارض والزواحف ..
لا تستقي سوى مياة الصرف النتنة ..
انطوائي يعيش لنفسه .. لا يُحب مشاركة الآخرين ..
تخفي ملامحك وتتشكّل حسب كل موقف وظرف .

ليس من الضروري أن تكون الشجرة نباتاً ، أو يكون الحرباء حيواناً ،، فهناك إنس ينطبق عليهم ما لا يُذكر أعلاه من السلب أو الإيجاب .


الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

التسوّلْ


هل تعلم أن هناك نوعان من التسوّل ؟ ، النوع الأول وهو التسول في الطرقات ، أما عن النوع الثاني فهو من غير (في ولام التعريف) وهو تسول الطرقات .

ففي السابق كنّا نرى المتسولين وهم يظهرون في حالة يُرثى لها ، ويتسوّلون من غير أن يجبروك على إعطائهم ما يريدون ، أما الآن فالتسول يكون عن طريق سيارات فارهة كالـ “بورش أو المرسيدس” ، ويضياقك المتسول بتصرفه حيث أنه يريد إجبارك على إعطائه حقّك أنت ! ، فيا للعجب ! .. أليس هذا زمن العجب !.

التسول في طرقات جاء نتيجة فقر المال ، أما تسول الطرقات فهو نتيجة فقر الأخلاق !. 

رسالة لكل متسوّل طريق : القيادة فن وذوق وأخلاق !.
رسالة لكل متسوّل في الطريق : الله يعطيك :) .

هل تقترح أية حلول للحد من ظاهرة التسوّل المذكورة أعلاه ؟ . تفضل برأيك (ت).