فالحياةُ محطّاتٌ، تتنقَّل من منطقةٍ لمنطقةٍ، تستقلُّ طائرةً ثم قطارًا، ثم تجوبُ البحرَ بسفينة، حتى تصلَ لمكانٍ كنتَ تُريده.
تعيشُ هناك بسعادةٍ ليست أبديةً.
ثم تقول هذا يكفي، أريدُ الذهابَ إلى هناكَ وتجربة ذلك الشيءَ، يبدو لي أنهُ قرارٌ صائب. وهكذا تستمرُّ الحاجة للتغيير، والتنقلات من مكان لآخر، حتى ينتقل الإنسانُ إلى مكانٍ لا مفرَّ منه، بلا إرادة وبدون وسيلة سوى أذرعُ الناسِ.
ها أنا الآن، أنشدُ تغييرًا، وأراهُ في أبهى صورِه.
ولأن الحياة هكذا، وهي تُملي علينا بمنطقية؛ فلْنعزمَ الرحيلَ.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق