الجمعة، 14 سبتمبر 2012

حــَـمــاس ْ

{
افتقدت قلمي ، فصُلت جولات أقاسي للبحث عن حبره ، 
خِلتني فقدته في صحراء رملاء قاحلة ، 

وأنا أكره البحث في الرمضاء !

}



الدافعيّة ! ، الحماس ، الرغبة والتحدّي ! ، هي عوامل النجاح وتحقيق الأهداف.
ما زُلتُ أذكر معلّمي المُفضّل بعد إتمامه تدريسنا إحدى المواد ، غدا يُحدثّنا في آخر محاضرة عن الرغبة "Motivation" ، 

وقال إني عاصَرتُ مجتمعات تعليمية مُختلفة ، ولم أجد سراً في التفوّق عند تلك المجتمعات دوننا سوى "الدافعيّة".

فلمَ هي غائبة عنّا ؟!

حتى إنني الآن وأنا أطبع هذه الحروف ، لا أقوم بذلك بحماس شديد ، والفصل الجامعي الدراسي على وشك البدء ، ولا أجد دافعاً لدراسته والتفوّق فيه. 

هل نحن بحاجة لأمور أخرى ، تُساعدنا على إلهامنا ، وتزويدنا بذاك المحرّك من الحماس ؟! وتلك الرغبة في الإنجاز ؟!

أم هي فطرة ، واختلاف بين الأشخاص ، ليس لها علاقة بمجتمع دون آخر ؟!



{

مجرد عقلٌ مشغول ،
يخط كلماته عابرةً باحثة ً عن حلُول ،

وأنا أكره البحث فإنَّه عناء !

}

هناك 4 تعليقات :

  1. أعتقد أن الإنسان لابد أن يضع له هدف في حياته
    من خلاله تصبح لديه دافعيه للوصول إليه
    بالجد والاجتهاد

    شكراً

    ردحذف
    الردود
    1. بكل تأكيد ، أشكر لك هذه المشاركة.
      لكن البيئة المُحبطة دائماً لا تُشجّع وهي التي تُخمد تلك الطموحات والشغف.

      حذف
  2. فعلاً، الهدف و الروؤية و الرسالة وراء الدافعية المستمرة

    تدوينة رائعة، استمر

    ردحذف
    الردود
    1. بكل تأكيد :)
      شكراً على هذه المشاركة الجميلة.

      لا تقطعونا .

      حذف