أختي العزيزة ،
يقولون أنكِ ملكة ! ، هل أنتِ حقاً كذلك ؟! ،
نعم ! ، كيف ؟! ،
لا ! ، تريدين ذلك ؟! ،.
قرأت رسالة للـ د.محمد بن عبدالرحمن العريفي مُعنونة بـ "إنها ملكة" ، نقل فيها رسائل واقعية وقصص حقيقية "على ظني" تبيّن مكانة المرأة في الإسلام ، وقيمتها الحقيقة التي خُلقت من أجلها ، وثوابها والأجر العظيم الذي تناله عند ربها إذا استقامت على المأمُور منها.
ألخص كل ما ذُكر بالرسائل بثلاث كلمات - محطات - ، إذا اجتازتها المرأة بنجاح نالت كل النعيم الذي لا يُقاس بكفاح الرجل في حياته ، وهذا معروف من صلاة وجماعات وعمل وكسب وجهاد في سبيل الله.
المحطات "الكلمات" الثلاث هي :
١) العفة
٢) أداء الفرائض
٣) طاعة الزوج
الرحلة تُختم فـ الــــجـــــــــنـــــــــة !.
يعني تعيشين ملكة كما ذُكر لتصلي إلى الجنة ! ، هل تريدين ذلك !؟.
محطات ثلاثة بسيطة جداً !، لا لا ليست بسيطة أبداً ، ذُكرت قصص كثيرة وابتلاءات عظيمة في الرسائل منها :-
١. فتاة روسية كانت نصرانية متشددة فأسلمت فحاربها أهلها وعذبوها عذاباً شديداً فهربت مع زوجها المسلم.
٢. ماشطة بنت فرعون ، رٍُمي أولادها الخمسة في قدر يغلي زيتاً فصبرت حتى رُميت هي وانتقلت إلى النعيم.
٣. امرأة فرعون ، آمنت ولما عرف فرعون بإيمانها عذبها حتى ماتت مبتسمة تنظر لبيتها في الجنة.
٤. أم عمار ، عُذبت وزوجها وابنها من قبل أبو جهل "آل ياسر" ، حتى طعنها بالرمح في جسدها مرات ومرات.
إذا كُنتِ مقتدية فكوني بخديجة وعائشة وأم سليم .
أختم مع هذا الحديث الجميل :-
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحصّنت فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا، دَخَلَتْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ) رواه ابن حبّان (1296) وَصححه الألباني فِي "صحيح الجامع" (660).
الله يهدي نساء المسلمين ويرجعهم إلى صوابهم امين
ردحذفشكرا